الساعة كم ؟

ذاكرة أنا واصل

حديث مع الدكتور طارق السويدان

مرسلة بواسطة أيمن عبد الرازق On 11:22 م 1 التعليقات




حديث الدكتور طارق سويدان


- في البدايات كنت أرتعش أثناء خطبتي رغم أني كنت أقرأها
- المواهب كامنة في كل البشر وتحتاج لمن يثقلها بالعلم
- الدعاة الجدد كعمرو خالد نجحوا لأنهم يملكون أدوات إيصال المعلومة
- نهضة الأمة تحتاج إلى 2 ٪ فقط من شبابها وكوادرها
- 2030 ستكون أمتنا من الأمم العظمى
- وصول الحركات الإسلامية للحكم مؤشرات لنهضة الأمة
- الشباب أمل الأمة ونهضة الأمة قائمة على الشباب .

طارق سويدان الذي تصدر الميدان وأصبح فارس الكلمة وفارس الإعلام صاحب أكبر سيرة ذاتية اطلعت عليها لفرد حتى الأن , وتستطيع أن توصفه بأنه مؤسسة تتحرك على الأرض , فهو حاصل على أعلى الشهادات , ويشغل أعلى المناصب لشركات ومؤسسات عدة ، تكفي واحدة منها أن تشغل وقت أي فرد بالكامل , ولكننا نجده قادراً على إدارة هذه الشركات والمؤسسات عن جدراة وعبقرية ، فهو بالطبع شخصية غير عادية ، ومع هذا كله تجده متواضعاً لأبعد حد ، وإذا جلست معه تجده أخاً كريماً ، أوصديقاً محباً أو والداً ناصحا .
- من واقع سيرتك الذاتية يتضح أنك تعمل في مجالات عدة ( بترول - إدارة - إعلام ..... ) نفهم من هذا التنوع أنك لا تؤمن بالتخصص ؟
كثير من الناس عندما يرى سيرتي الذاتية يرى أنني مشتت في مجالات كثيرة ولكن هذا غير صحيح ولكني مركز جدا ولكن عندي معادلة خاصة ، تأملت في مشكلة الأمة وسقوط الحضارة الإسلامية ، وكيف ننهض بالحضارة الإسلامية من جديد ، فوجدت أن هناك أربع أزمات رئيسية تعصف بالأمة ، الأزمة الأولى هي أزمة فكر وهوية ، والأزمة الثانية هي أزمة قيادة في كل جوانب الحياة ، والثالثة هي أزمة تخلف ، والرابعة هي أزمة فعالية فهي أمة غير فعالة وغير منتجة ، فأصبح همي أن أحرك الأمة في هؤلاء الأربع وبالتركيز على قضية الفكر والقيادة ولو تأملت كيف ينشر الفكر ستجد أن الأدوات هي الإعلام والتعليم والانترنت والمجلات والمحاضرات والندوات والمؤتمرات والشرائط ، وهذه أعمالي فليس عندي شركة خشب ولا أعمل في البيتزا .
وعندي مشاريع أخرى في إعداد القيادات كمركز للرواد وأكاديمية القادة لاعداد القادة في المستقبل ،
وقد حددت ثلاثة مراحل لنشر الفكر :
المرحلة الأولى : نشر فكر إسلامي ويتمثل ذلك في قصص الأنبياء والسيرة وغيرها ...
المرحلة الثانية : نشر الفكر الإداري لأن الإدارة تدخل في كل جوانب الحياة ، وعندما تجمع بين الاثنين تستطيع أن تطرح مشروع لنهضة الأمة ، وهذا الذي أن بصدده الأن فلو تابعت منتجاتي الأخيرة تجد صناعة الحضارة ، وصناعة الثقافة ، وصتاعة القائد ، فهذه الأشياء التي تساهم في نهضة أمة .
- بمناسبة الحديث عن مشروع إعداد القيادات هل فكرت في إنشاء فضائية خاصة بالتدريب فقط ؟
فكرنا ولكن توقفنا لأن هناك فضائية معنية بذلك وهي سمارت واي ، الآن عندما توقفت القناة فكرنا أنه من خلال قناة الرسالة ندخل التدريب كجزء من عملنا وبرامجنا في قناة الرسالة فابتداء من 1-1 -2009 سنبدأ بأكاديمية إعداد القادة وهي عبارة عن برنامج تلفزيوني للتدريب .
- بداية حضرتك في الخطابة كانت خطبة مقروءة ورغم ذلك كنت ترتعش وترتجف والآن أنت طارق السويدان فكيف وصلت لما أنت فيه الآن ؟ الإنسان إذا كان عنده هدف وسعى لتحقيقه سيصل حتى لو كانت البدايات ضعيفة ، فأنا فعلاً كنت لا أعرف الخطابة وعندما ذهبت لأمريكا وجدت أن هناك كلية اسمها كلية الخطابة فتعلمت فيها والنبي (ص) يقول إنما العلم بالتعلم فكوني ما أعرف الخطابة هذا لا يعني أني استسلم ، الآن أنا أدرس الخطابة ، فهذه رسالة إلى الشباب والفتيات إن لو أنك لا تتقن شئ تعلمه وسوف تتقنه .
- هل الموهبة كانت كامنة بداخلك أم انت اكتسبتها مع التعليم والتدريب ؟
الموهبة موجودة في كل الناس ، القدرة على الكلام القدرة على التفكير ، ولكن هناك مواهب خاصة لا توجد إلا عند بعض الناس كالصوت الجميل فهذه أرزاق الله يوزعها ، ولكن المواهب الأساسية الذي يثقلها هو الذي يبرع فيها .
- كيف ترى نجاح الدعاة الجدد وشهرتهم رغم أنهم قد يكونوا غير متخصصين في العلوم الشرعية ؟
أنا درست والحمد لله العلوم الشرعية الفقه والحديث والأصول والجرح والتعديل ، وعندي أساس ولكني ما أخذت فيها شهادة رسمية ، ولكن سر النجاح أنه هناك أدوات لإيصال العلم عند الناس ، كعمرو خالد مثلاً ، فلو العلم محدود والمهارة موجودة والقدرة على إيصال المعلومة كبير ، وقد يكون من عنده علم غزير لكن قدرته على إيصال المعلومة ضعيف . ولذلك وصيتي للشباب أن تركزوا على التعلم وأن تقسموا حياتكم مرحلتين ، مرحلة أخذ ومرحلة عطاء ، في مرحلة الأخذ تعلموا تعلموا نموا مهارتكم، وفي مرحلة العطاء اعطوا وأنا أعطي حد فاصل بي المرحلتين وهو عمر الثلاثين ما قبله مرحلة الأخذ والتعليم وما بعد الثلاثين مرحلة العطاء ، الذين فعلوا ذلك استطاعوا أن يؤثروا .
- كيف ترى الشباب الآن وهل من الممكن أن يعول عليهم مشروع نهضة الأمة وينجحوا بخروج الأمة من مأزقها ؟
تأملت في سقوط الحضارات وصعودها بما فيها الأمة الإسلامية وجدت أن الذين يصنعون الحضارات هم 2٪ من الأمة فنحن لا نحتاج إلا 2٪ فقط من شباب الأمة ينصلح حالهم يكونوا عقلاء متخصصين ، ورغم وجود كثير من الفتيات والشباب نراهم تافهين وهامشين ، فأيضا نجد أن هناك فئة تزداد ويقترب عددها من 2٪ فهؤلاء جادين وموهوبين وهؤلاء هم الأمل ، وأنا لا يقلقني ولا يشغلني أن حتى لو أكثر من 90 ٪ من شباب الأمة مشغولين بالتفاهات ، أنا يهمني الـ 2٪ هل بدأوا يستثمرون مواهبهم وينموها ويثقلوها ويفكروا في نهضة أمتهم ، فهؤلاء لو ضعفوا عندها نشعر بالخطر ، فمهمتنا ليست صعبة مهمتنا تتركز في 2٪ فقط .
- كثير من الشباب تعلوا همتهم عند سماع شريط أو قراءة كتاب أو رؤية برنامج أو حضور دورة ، ولكن سرعان ما تدنو هذه الهمة ، فكيف نحافظ على الاستمرارية ؟ كثير من الناس تتأرجح الهمة عندهم لأنها عاطفية وليست عقلية ، فعندما يسمع شريط محاضرة يتأثر يوم أسبوع ، شهر ، ثم يذهب هذا الحماس لأنه عاطفي ، ولذلك أنبه إخواني العلماء أنهم لا يركزون على العواطف لأنها لا تستمر ،
- إذن كيف نثبت علو الهمة ونجعل عطاء الإنسان غير محدود ؟
أولاً : أن الإنسان يربط نفسه بهدف ضخم كبير ، وأنا طارح مشروع للشباب وعليه أعطيت جائزة الشباب ، أني رفعت شعاراً أنه على عام 2030 ستكون هذه الأمة من الأمم العظمى في العالم ، فالآن يا شباب ضعوا أيديكم في أيدينا لننفذ هذا المشروع، فهذا الهم العام يحرك القلوب بحيث لو واحد خمل وتكاسل سيجد التيار مستمر وسيتركه مما يجعله يستيقظ ويلحق بالتيار مرة أخرى ،
الشئ الثاني لا تحاولوا عمل كل شئ ولكن خذوا مشروع ونفذوه وانتهوا منه وابدأوا في مشروع آخر وهكذا ، لكن لا تحاولوا أن تفكروا في كل شئ وأن تعمل كل شئ ، لوفعلت ذلك ستجد عطاءك هزيل ومشتت مع كثرة الأعمال ، فتضعف همتك ، ولكن انجازك للمشاريع وتحقيق النتائج سيجعل عندك أمل وتعلو همتك ، لذلك نصيحتي للشباب أن يعملوا بمشاريع لها نهاية ولها بداية ، ولا تعملوا على أهداف فقط لها نهاية ولا نستطيع أن نعرف من أين نبدأ ؟ .
هل هناك مؤشرات على 2030 ؟
هناك كثير من المؤشرات ، فالحركة الإسلامية في العالم إما أن وصلت للحكم ، أو هي الأولى في المعارضة ، بحيث لو تغير النظام ستكون هي البديلة ، وكثير من الحكومات تعيد النظر في علاقتها مع الإسلاميين ، وهناك كثير من الأطروحات منهجية وحضارية ، حتى الطرح الرسمي لوزارات الأوقاف من عشرين سنة كان تقليدي جداً ، والآن وزارات الأوقاف تتحدث عن الوسطية وعن التغيير وعن الحوار مع الآخر ، فالتغيير شامل
- هناك انتقادات موجهه لقناة الرسالة أنهم يتسرعون في ظهور الممثلات العائدات أو التائبات كداعيات قبل نضوجهن واكتمال ثقافتهن ، والنتيجة أنهم بعد أن يصبحن رموزا تجد أن بعضهن يتساقطن على الطريق ، فما تعليقكم على هذا ؟
نحن في قناة الرسالة لم نقدمهن كداعيات ولكن قدمنهن كمقدمات لبرامج ، كونها تقابل تسأل ، فهذه موهبة عندها لماذا لم نستفيد منها ، ولا ننتركها ونجعل الساحة الفنية خالية من الملتزمين والملتزمات ، لكن إبرازهن كداعيات ولم يتمكن من الدعوة فهذا خطأ ، ونحن لم نفعل ذلك ، ولم يكن لنا برنامج واحد لأي من هذه الأخوات تقدم فيه الوعظ ، ولكن يقتصر دورها على التقديم فقط .
- قرأت بعض الانتقادات موجهه لك عن حديثك عن الفتن بين الصحابة ، وأنك كنت تسرد الفتن سرداً دون أن تبين الخطأ والصحيح مما جعل البعض يقول أن الحديث عن الفتن قد يفتن المسلمين ؟
هذا غير صحيح أنا عندما تكلمت عن الفتن تكلمت عنها في سياق تاريخي فأنا تكلمت عن السيرة عن الخلفاء وعن الصحابة وطبيعة الحال أن أتعرض لأحداث الفتن كسياق تاريخي فهذا جزء من تاريخنا لا نستطيع اسقاطه ، والمتتبع لحديثي يجدني أنني حرصت على الروايات الحديثة ، كما أني حرصت على أن أوصل من خلال حديثي أن الصحابة رغم اختلافهم كان همهم الدين وليس همهم الدنيا ، وأن نحسن الظن بالصحابة ، كما أنني وضحت كيف نستفيد من هذه الفتن ، فهي ليست للسرد ، وأنا أحسن الظن بمن يختلفون معي .
- كلمة أخيرة للشباب ؟
يا شباب أنتم أمل الأمة ويقول الإمام ابن القيم يا ملح الأرض لا تفسدوا ، فإن الطعام إذا فسد عولج بالملح ، وأن الملح إذا فسد لا يعالجه شئ ، فأنتم يا شباب إذا فسدتم ضاعت الأمة ، وأن الأمل فيكم ، ما عاد الأمل في الجيل السابق ، وأنا أرى من خلال احتكاكي بالشباب أن هناك نماذج من الشباب والفتيات بمستوى راقي وهمة عالية وحرص على التعلم و ذوو أفكار جيدة وطرح عميق فأرجوكم يا شباب كونوا عطائيين ولا تقبلوا أن تحييوا حياة تافهة ،فقدموا لأنفسكم ما ترضون أن تقابلوا به الله يوم القيامة .

مرسلة بواسطة أيمن عبد الرازق On 11:57 م 0 التعليقات

Category : | edit post

الحرب على الإسلام

مرسلة بواسطة أيمن عبد الرازق On 7:57 ص 0 التعليقات


بسم الله الرحمن الرحيم
مع ظهور الإسلام بدأ العداء له، والتهجم عليه، والافتراء على رسوله (ص) ولقد سجل القرآن الكريم، والسيرة النبوية، هذه الحقيقة، باعتبارها سنة من سنن التدافع بين الحق والباطل: "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا: (البقرة)،
"إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون" 36 (الأنفال)...
وهناك من انقلب على النبي (ص) بمجرد نزول الرسالة عليه ، وهذا يدل على أن العداء ليس لشخص النبي ولكن لطبيعة الرسالة حتى أن الله عز وجل قال للنبي (ص) " ‏
‏فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون "‏‏.
وفي عصرنا هذا حيث بدأ المسلمون في طريق العودة إلى دينهم، والتمسك بعقيدتهم، والعمل للعيش في ظل كتاب ربهم، وسنة نبيهم، اشتدت الحملة ضد الإسلام والمسلمين من داخل العالم الإسلامي، وخارجه للحيلولة بين المسلمين وما يريدون، ولقطع الطريق على أبناء الأمة، أن يعيشوا كما يحبون مسلمين مؤمنين أعزة في أوطانهم وديارهم. وحتى يكون شباب الأمة الإسلامية على علم بأبعاد المؤامرة على دينهم وعقيدتهم، عليهم أن يعرفوا طريق الخلاص من هذه المؤامرة وكيف يواجهونها ؟ ومن باب أعرف عدوك ، والمعرفة لا تقتصر على اسم العدو فحسب ولكن ينبغي أن نعرف ماهيته وخططه ورموزه وأهدافه حتى نستطيع أن نقي أنفسنا وأمتنا من شروره ، وحتى نواجهه وندحر خطره ، والذين يحاربون الإسلام اليوم أصناف عديدة اجتمعوا على هدف مشترك وغاية واحدة وهي القضاء على هذا الدين ونذكر منهم
-الشيوعيون وأشياعهم وفروخهم وذلك أنّ العقيدة الشيوعية تقوم أساساً على جحد الأديان والكفر برسالات السماء. بل الكفر بكل الغيب، وجعل الحياة الدنيا هي الغاية ونهاية المطاف
- اليهود وأذنابهم: والذين زرعوا أنفسهم في أرض فلسطين بعد غياب وقد علموا علم اليقين أنّه لا بقاء لهم إلاّ مع فرقة العالم الإسلامي، وضياعه وشتاته، ولذلك فهم يعملون بكل ما أوتوا من قوة لتشتيت هذه الأمة وضياعها، وإبقاء دولها فقيرة عاجزة مكبلة بالديون والفقر والتخلف، ولذلك عملوا على تكوين ما اصطلح على تسميته بالفرق الباطنية التي ترجع معظمها إلى مؤسسين من اليهود نشروا الفكرة وتركوها تنمو في أوساط المسلمين، وهم أيضاً الذين نشروا العقيدة الشيوعية أول ما جاءت إلى البلاد العربية ثم تركوها تنموا في أوساط المسلمين، وهم اليوم وراء تشجيع كل نحلة وطائفة وفرقة يمكن أن تمزق الجسد الإسلامي، ولهذا فهم اليوم وراء الباطنيين والدروز والأحزاب الشيوعية، والطوائف على اختلاف أنواعها، وهم اليوم خلف كل دعوات التحلل من الإسلام والميوعة عن طريق منظماتهم العالمية السرية والعلنية كالماسونية والأندية المختلفة، وهم اليوم وراء ترويج الفواحش والمخدرات، والتعري، وكل ما يمكن أن يسلخ المسلم عن دينه .
وسيكون لنا وقفات مع هذه الفرق والطوائف في مقالات قادمة بإذن الله .
ولكن بالرغم من كل ما قدمناه عن أعداء الدين المحدثين وحملتهم الجديدة عليه، إلاّ أنّ سعيهم إلى ضلال وتدبيرهم إلى تباب، والعاقبة للمتقين، والنصر للموحدين. إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ - سورة غافر: 51
أيمن عبد الرازق

Category : | edit post

مع الشيخ / رائد صلاح

مع الشيخ / رائد صلاح
مع الشيخ / رائد صلاح

بين العملاقين القرضاوي وخالد مشعل

بين العملاقين القرضاوي وخالد مشعل

مع الشيخ / رائد صلاح

مع الشيخ / رائد صلاح
مع الشيخ / رائد صلاح

أبو الوليد خالد مشعل

أبو الوليد خالد مشعل

العلامة القرضاوي

العلامة القرضاوي

أبو الوليد خالد مشعل

أبو الوليد خالد مشعل

الشيخ وجدي غنيم

الشيخ وجدي غنيم

أسامة حمدان

أسامة حمدان

محمد نزال

محمد نزال

د/طارق السويدان

د/طارق السويدان

د / عصام البشير

د / عصام البشير

د/ صلاح سلطان

د/ صلاح سلطان

الأستاذ / فهمي هويدي

الأستاذ / فهمي هويدي

د/عبد المنعم أبو الفتوح

د/عبد المنعم أبو الفتوح

الكابتن / وائل جمعة

الكابتن / وائل جمعة

د/أكرم العدلوني

د/أكرم العدلوني

الشيخ / حارث الضاري

الشيخ / حارث الضاري

د/عبد المنعم

د/عبد المنعم

د/جاسم سلطان - د/ سيف الدين عبد الفتاح - الشيخ أكرم كساب

د/جاسم سلطان - د/ سيف الدين عبد الفتاح - الشيخ أكرم كساب

Followers