تشرفت بأني خضت تجربة زيارة رفح - قاصدا دخولي إلى غزة الأبية ، ومع أني منعت من الدخول ، ولكن يكفيني شرف التجربة ..... أني كنت قريب من أهلنا في غزة ، وقابلت من أصيبوا منهم ومن هدمت بيوتهم ومن فقدوا زويهم وأبنائهم ، وتعلمت منهم أنه مهما عظمت المصيبة فهي هينة طالما كانت في سبيل الله ...
وكانت فعلاً غزة قطعة من مهج الثوار - وكانت فلسطين في قلوب كل من قابلت ، ولم أرى شعب يحب وطنه كحب الفلسطينين لفلسطين حتي المصابين والمنكوبين ، سمعت أنينهم كانوا يقولون الله الله بدلاً من كلمة أه ، هم حقاً المرابطين وأنا أجزم أن كل شعب غزة حماس ، لذلك كان اليهود يضربون أي هدف عشوائي ، لأنهم يعلمون أن صواريخهم لابد وأنها ستصيب حمساوي لا محالة ، فهم إن أرادوا أن يقضوا على خماس فعليهم أن يقضوا على شعب غزة كاملا .
. أيمن عبد الرازق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 Response to "زيارة رفح"